أكد وزير الداخلية السوداني الفريق أول ركن عصمت عبدالرحمن يوم الأربعاء، استتباب الأمن والاستقرار في كل أنحاء البلاد، لكنه أقر بوجود تفلتات تمارسها عصابات لقطاع الطرق بمناطق محدودة بدارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، وتعهد بحسمها وقطع دابرها. وقال عبدالرحمن لوكالة السودان الرسمية للأنباء، إن الأمن أساس الحياة وبدونه لا تتم أي تنمية اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية. وأكد سيطرة القوات المسلحة والشرطة والدفاع الشعبي على الأوضاع بشكل كامل وفي تناغم وتنسيق مشترك. وقطع الوزير بعدم وجود أي بلاغ ضد مجهول في أي جريمة في الفترة الماضية، مما يعني يقظة ومتابعة وسرعة السطات في التعامل مع الجريمة حين وقوعها والكشف عن مرتكبيها في أسرع وقت ممكن. وقال مهما تعقدت الجريمة ستصل الشرطة لمنفذيها وتقدمهم للمحاكمة، مشيراً إلى انخفاض معدلات الجريمة عموماً خلال العام الماضي حسب التقرير الجنائي. وعزا الوزير أسباب تراجع معدلات الجريمة للتطور الذي شهدته قوات الشرطة والمتمثل في توفير المعينات من معدات وأجهزة، إضافة إلى التدريب المكثف لأفرادها في مختلف الإدارات والأفرع. وأعلن عن اكتمال إنشاء الإدارة العامة للأدلة الجنائية التي ستفتتح خلال الأيام القليلة القادمة، واصفاً الإدارة الجديدة بأنها منارة ستشع بخدماتها المتطورة في الكشف عن أعقد الجرائم لتشمل كل المنطقة وأفريقيا عامة.