أكدت إدارة أبيي حرصها على تحقيق الاستقرار والأمن بالمنطقة ودفع مسيرة التعايش السلمي بين قبيلتي الدينكا والمسيرية. وأدى القسم أمام الرئيس السوداني عمر حسن البشير، دينق أروب كوال رئيساً لإدارة أبيي ورحمة عبدالرحمن النور نائباً. ووجه البشير، خلال مراسم أداء القسم بالقصر الجمهوري أمس بحضور رئيس القضاء جلال الدين محمد عثمان، إدارة أبيي بالعمل على توفير الأمن والاستقرار وتعزيز السلام الاجتماعي عبر التصالحات بالمنطقة. وأكد دينق أروب حرصه، على التعاون والتنسيق التام بين الإدارة ومواطني المنطقة لتحقيق الأمن والتنمية والخدمات وتهيئة المناخ المناسب لمزيد من العودة الطوعية للمواطنين وتحقيق الأمن الغذائي بالمنطقة، وشدد على حرص الإدارة على دفع مسيرة التعايش السلمي والاستقرار بأبيي. وقال أروب: "يجب أن لا ينشغل سكان المنطقة بمسألة ترسيم الحدود فهي لن تؤثر على التعايش السلمي بين سكان المنطقة". من جهته، قال رحمة عبدالرحمن النور، إن منطقة أبيي تمثل جسراً للسلام والوحدة بين الشمال والجنوب، مؤكداً حرصهم على جعلها أنموذجاً للسلام السياسي والاجتماعي، بنبذ العنف بين قبيلتي الدينكا والمسيرية.