قدمت وزارة الخارجية السودانية تقريراً لوفد الجامعة العربية الزائر للبلاد، حول الإجراءات والتطورات المتصلة بالحوار الوطني والأجواء السياسية والشعبية التي تنتظم البلاد حالياً استعداداً للانتخابات، وأكد الوفد العربي أن مهمته تتركز في تقديم المشورة. ويزور وفد من الجامعة العربية السودان حالياً، لتقييم مراحل ما قبل الانتخابات السودانية المعلنة في أبريل. وأطلعت وكيلة وزارة الخارجية بالإنابة، سناء حمد، وفد المقدمة من جامعة الدول العربية، على الأجواء السياسية والشعبية التي تنتظم البلاد حالياً استعداداً للانتخابات. وأبلغت الوفد بأن السودان منذ العام 2005م، اختط نهجاً جديداً للتداول السلمي للسلطة، وإعادة توزيع الثروة، واتباع النظام الفيدرالي، وقالت إن السودان تلقى طلبات عديدة من مختلف الدول والمنظمات الإقليمية والدولية، لمراقبة الانتخابات. وأحاطت المسؤولة السودانية، الوفد بقضية الحوار الوطني الذي قالت إنه يعالج إشكالية كيف يحكم السودان، وتابعت "بالتالي فإن الحوار الوطني والحوار المجتمعي، لن يتوقفا بعد إعلان نتائج الانتخابات، لأن الأمر هنا يتعلق بمستقبل السودان والأجيال القادمة". بدوره، استعرض رئيس وفد الجامعة، نتائج لقاءاتهم حتى الآن مع المفوضية القومية للانتخابات، مؤكداً أن مهمة الجامعة تتركز في تقديم المشورة، على أن يتبع ذلك لاحقاً تقديم الدعم الفني الذي تطلبه المفوضية. وأشار رئيس الوفد، إلى أن هذه الزيارة تعتبر مقدمة تترتب عليها خطوات عملية، تتعلق بمشاركة الجامعة وطبيعة الدعم الذي يتم تحديده للسودان، وأكد حرص الجامعة على دعم السلام والتنمية في السودان.