أقرَّت وزارة العدل بأن المخدرات باتت أكبر مهدد للأمن الاجتماعي لتأثيراتها السالبة على الشباب باعتبارهم أهم شرائح المجتمع. وعدَّت الحدود الطويلة والمفتوحة بين السودان ودول الجوار التي تشهد توترات أمنية، واحدة من دعائم انتشار المخدرات. وطالب وزير الدولة بوزارة العدل أحمد أبوزيد، لدى مخاطبته ورشة مكافحة المخدرات الأولى بكادقلي، المجتمعات والأسر للاضطلاع بدورها كاملاً لحماية الشباب من الانزلاق نحو هاوية الإدمان. وأضف أن القوانين وحدها لا تحارب المخدرات، ولكن تفهم المجتمع لخطورتها يساعد في التقليل من انتشارها. من جانبه، دعا رئيس اللجنة القومية لمكافحة المخدرات الجزولي دفع الله دعا كل شرائح المجتمع السوداني من كادقلي إلى مناصرة قضية مكافحة المخدرات نسبة لحجم الضرر الذي تحدثه في المجتمع والدولة، الأمر الذي يحتم على منظمات المجتمع المدني أن تضاعف من جهودها للحد من انتشار المخدرات. وأعلن عن إطلاق مبادرة بتكوين جمعية باسم أمهات لمكافحة المخدرات لعظم دور المرأة في العملية.