أعلنت حكومة شمال دارفور، يوم السبت، عن خطة عاجلة لمقابلة الوضع الإنساني لمدة ستة أشهر لأكثر من 7400 أسرة، وتضم 16 قرية متأثرة بالنزاع القبلي بمحليتي مليط والكومة، بينما شرعت السلطات المركزية في تقديم المساعدات الإنسانية. وكان النزاع القبلي بين قبيلتي البرتي والزيادية الذي جرى مؤخراً بشمال دارفور، أدى لمقتل وجرح العشرات من المواطنين. وأكد الوفد برئاسة كمال حسن علي، وزير الدولة بوزارة الرعاية والضمان الاجتماعي، أن الزيارة تهدف لتفقد الأوضاع الإنسانية والاحتياجات العاجلة للمتضررين من الأحداث بالمحليتين. وقال الوفد خلال اجتماعه بحكومة ولجنة أمن الولاية، إن الأحداث التي شهدتها الولاية مصنوعة، الهدف منها إرباك العملية الانتخابية، مبيناً أن تدخل الوفد جاء بطبيعة إنسانية، استدعت التدخل العاجل لمعالجة الأوضاع التي أفزرتها المشاكل التي حدثت بالمنطقة الشمالية الشرقية، بالتنسيق مع كافة الأجهزة المختصة. فريق طبي " المساعدات الإنسانية تشمل كميات من المواد الإغاثية والعلاجية و500 جوال ذرة و300 خيمة و200 مشمع وبطانية وفريق طبي لمنطقتي الكومة ومليط وكميات من الأدوية الأساسية والمعينات الضرورية " وأضاف رئيس الوفد أنه سيقدم معينات للمتأثرين بالأحداث تشمل عدداً من الملابس وكميات من المواد الإغاثية والعلاجية تشمل 500 جوال ذرة و300 خيمة و200 مشمع وبطانية، بجانب إرسال فريق طبي إلى منطقتي الكومة ومليط وكميات من الأدوية الأساسية والمعينات الضرورية ل 12 ألف مواطن تكفي لمدة شهر، بالإضافة لإرسال فريق فني لتأهيل المستشفيات ومصادر المياه. من جانبه، دعا والي شمال دارفور عثمان كبر لضرورة التنسيق المشترك ضماناً لحل المشاكل، مستعرضاً الجهود التي تمت لمعالجة المشاكل بالمنطقة الشمالية الشرقية حتى لا تؤثر في الأوضاع بالولاية. وأعلن كبر عن ترحيب الولاية بالجهود الوطنية نحو التدخل الإنساني لخدمة المتأثرين.