أدلى رئيس المفوضية القومية للانتخابات بالسودان، مختار الأصم، بصوته صباح الأربعاء، بمدرسة صلاح آدم الأساسية بنين بالجريف غرب "الشيطة" بالدائرة 28 قومية، و35 ولائية، ورفض الإدلاء بأي تصريح باعتباره مواطناً يُدلي بصوته، وليس رئيساً لمفوضية الانتخابات. وكان الأصم قد رفض في تصريحات سابقة، تحمّل المفوضية مسؤولية الأزمة التي واجهها اثنان من مرشحي رئاسة الجمهورية، لم يجدا اسميهما في كشوفات الناخبين، وقال إن ما حدث يعتبر مسؤوليتهما الشخصية ولا يمكن أن تتحملها المفوضية. وشكا كل من المرشح الرئاسي المستقل، عصام علي الغالي، ومرشح حزب الإصلاح الوطني محمد الحسن الصوفي، في اليوم الأول للاقتراع، من عدم وجود اسميهما بكشوفات الناخبين الذين يحق لهم الاقتراع. وقال رئيس المفوضية، مختار الأصم للصحفيين، الثلاثاء، إن مفوضيته ليست مسؤولة عن تسجيل الناخبين في مراكزهم. وأضاف مستفسراً "هل يستطيع أن يكون مرشح رئاسة ولم يسجل اسمه في الانتخابات، وهل سجل اسمه في تلك المنطقة؟ وهل راجع اسمه في السجل؟ وهذه مسؤولية الشخص وليست مسؤولية المفوضية".