ذكرت دراسة للأمم المتحدة نشرت يوم الأحد، أن الولاياتالمتحدةوالصين أسهمتا أكثر من أي دول أخرى في النفايات الإلكترونية عام 2014، وأشارت إلى أن أقل من سدس هذه المخلفات يخضع لإعادة تدوير في جميع أنحاء العالم. وقالت جامعة الأممالمتحدة، إن العالم تخلص في الإجمال عام 2014 من 41,8 مليون طن من النفايات الإلكترونية التي تشمل أي جهاز له سلك كهربائي أو بطارية وإن حجم إعادة التدوير 6,5 ملايين طن تقريباً فقط. وأشار ديفيد مالون رئيس جامعة الأممالمتحدة وأحد مساعدي الأمين العام "تشكل النفايات الإلكترونية في جميع أنحاء العالم منجماً حضرياً قيماً واحتياطياً كبيراً محتملاً للمواد القابلة لإعادة التدوير". وقدر التقرير قيمة المواد التي تم التخلص منها ومن بينها الذهب والنحاس والحديد والفضة بنحو 52 مليار دولار. وأشارت الدراسة إلى أن الولاياتالمتحدة هي البلد الأكثر إنتاجاً للنفايات الإلكترونية إذ تخلصت من 7,1 مليون طن في عام 2014 تليها الصين بستة أطنان تليها اليابان ثم ألمانيا فالهند. وذكر الباحثون أنه من المجدي اقتصادياً استعادة المعادن التي تحتوي عليها الأجهزة الإلكترونية المهملة في الكثير من الأحوال والتي تشمل 16,5 مليون طن من الحديد و1,9 مليون طن من النحاس فضلاً عن 300 طن من الذهب. وقدرت قيمة كمية الذهب المهملة بنحو 11,2 مليار دولار في ظل استخدام هذا المعدن الثمين في الأجهزة الكهربائية كونه ناقلاً جيداً للكهرباء وغير قابل للتآكل.