ندد الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، بما أسماه "التدخلات" الخارجية في دولة جنوب السودان. واستقبل أفورقي ليل السبت بالقصر الرئاسي في أسمرا وفداً من حكومة جنوب السودان يقوده كبير مفاوضيها في محادثات السلام مع المتمردين نيال دينق نيال. وشدد أفورقي على "حتمية" الحوار لحل الأزمة هناك، قائلاً إنه المخرج الوحيد. ونقل التلفزيون الإريتري تصريحات لأفورقي عقب اللقاء أكد فيها "دعم بلاده لعملية السلام والحوار الجنوبي الجنوبي بعيداً عن التدخلات الخارجية التي تعقد المشكلة"، دون أن يسمي أصحاب تلك التدخلات. وأكد الرئيس الإريتري على "استعداد إريتريا لمواصلة وتطوير العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها". من جانبه، أشاد نيال دينق بموقف إريتريا الداعم لشعب جنوب السودان، وقال إنه قدم توضيحاً للرئيس الإريتري عن عملية السلام والجهود التي تبذلها الهيئة الحكومة للتنمية في شرق أفريقيا "إيقاد" لحل الأزمة والمصاعب التي واجهتها. وأكد على "أهمية تعزيز العلاقات بين جنوب السودان ودولة إريتريا التي كان لها دور بارز في تحقيق استقلال جنوب السودان (عن السودان في العام 2011)". وبحسب مراسل وكالة "الأناضول" التركية، تعد زيارة وفد جنوب السودان لأسمرا هي الأولى من نوعها منذ اندلاع الأزمة في جنوب السودان في ديسمبر 2013. وتأتي هذه الزيارة بعد إخفاق طرفي الصراع في جنوب السودان من عقد جولة جديدة في ال18 من أبريل الجاري.