أكدت وزارة الزراعة السودانية أن الطاقة التخزينية للحبوب الغذائية المتوفرة في البلاد تبلغ حوالي 13 مليون طن، مؤكدة أن البنك الزراعي يمتلك أكبر طاقة تخزينية تصل لمليون طن، يليه المخزون الاستراتيجي ب 13 ألف طن. وشددت مديرة التخطيط والاقتصاد الزراعي بالوزارة بخيتة محجوب في ورقة عمل قدمتها خلال ورشة نظمها بنك فيصل الإسلامي، على أهمية التخزين في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الإنتاج، بتخزين الفائض بغرض الاستقلال المحلي، درءاً للكوارث والمجاعات وتحقيق الأمن والاستقرار وضمان استقلالية القرار. وتناولت مواعين التخزين في السودان والبالغ عددها سبعة آلاف 608 مواعين، تشمل الصوامع والمخازن الحديثة والقديمة والمطامير والسوق وغيرها بطاقة تبلغ 4262 ألف طن. وطالبت بضرورة تأهيل الصوامع وزيادة الطاقة التخزينية لها وتشييد صوامع إضافية واستخدام التقانات الحديثة في المخازن من حيث التهوية. أوعية التخزين " مديرة التخطيط والاقتصاد الزراعي تستعرض مشاكل التخزين التقليدي، المتمثلة في عوامل طبيعية كدرجة الحرارة والرطوبة وكمية الأكسجين وثاني أكسيد الكربون وعوامل حيوية تتمثل في الآفات الحشرية والفطريات والفئران "وأكدت الورقة على ضرورة حصر حجم وعدد وأنواع أوعية التخزين وتحديد السلع التخزينية والفجوة في التخزين وتحديد الحاله الراهنة لتلك الأوعية، مشيرة لأهمية رصف الطرق من مناطق الإنتاج إلى المخازن. ودعت إلى اللجوء للمطامير للتخزين نسبة لقلة تكاليف إنشائها واستخدام المشمعات لمنع تسرب الطوبة من الأرض إلى المحصول لتقليل نسبة الإصابة بالآفات، إضافة لتشييد مخازن حديثة بمناطق العجز الغذائي. وأوصت بوضع الخطط والبرامج لتأهيل وتدريب الكوادر في مجالات التخزين المختلفة وربط خطط التخزين بالنقل والتوزيع. واستعرضت مشاكل التخزين التقليدي، المتمثلة في عوامل طبيعية كدرجة الحرارة والرطوبة وكمية الأكسجين وثاني أكسيد الكربون وعوامل حيوية تتمثل في الآفات الحشرية والفطريات والفئران. وأشارت إلى عوامل أخرى تتعلق بالمخازن من حيث تعرضها للسيول والأمطار.