ودعت حكومة وسط دارفور وجامعة الجنينة الفوج الأول للدارسين بمركز الدراسات الإسلامية والدعوية بجامعة الجنينة، المتجه إلى التدريب بالمركز العالمي لتأهيل الأئمة والدعاة بالخرطوم للتدريب المتقدم في الدعوة. وتمثل المجموعة مؤسسات الولاية المدنية والعسكرية وشرائح المجتمع كافة. وأكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والشباب والرياضة بغرب دارفور سعاد صالح عبدالله، أن هذه الدفعة قوامها 50 دارساً ودارسة، تمثل لبنة أساسية للتدريب في العمل الدعوي بالولاية. وقالت إن العمل الدعوي يحتاج لتضافر الجهود من شرائح المجتمع والمؤسسات كافة، معلنة اهتمام الوزارة بالأئمة والدعاة لما يقومون به من أدوار في تعزيز السلام الاجتماعي بين مكونات مجتمع الولاية. وفي السياق، أكد مدير جامعة زالنجي د. الطيب علي أحمد، أن الفوج الأول من الدارسين بمركز الدراسات الإسلامية والدعوية يمثلون مؤسسات الولاية المدنية والعسكرية وشرائح المجتمع كافة، بهدف توسيع دائرة العمل الدعوي بمشاركة كل الشرائح. وكشف والي ولاية وسط دارفور الشرتاي جعفرعبدالحكم، في ابريل الماضي، عن خطة مشتركة ومتكاملة لحكومة الولاية ولجنة الأمن، لبسط الأمن والاستقرار، خلال برامج المصالحات والسلم الاجتماعي ودعم القوات النظامية. مؤكداً أن الأمن والاستقرار من أولويات المرحلة المقبلة