أعلنت سكرتارية آلية الحوار الوطني في السودان، أن الآلية ستستأنف اجتماعاتها بشأن الترتيب لانطلاق الحوار ظهر يوم السبت المقبل، بقاعة الصداقة بالخرطوم، وتضم الآلية سبعة ممثلين لأحزاب المعارضة، وسبعة لأحزاب الحكومة وتعرف اختصاراً ب "7+7" . وأطلق الرئيس عمر البشير، رئيس المؤتمر الوطني الحاكم، في يناير من العام الماضي، دعوة للأحزاب المعارضة والحركات المسلحة للدخول في حوار سوداني سوداني لمعالجة قضايا البلاد، متعهداً بتوفير الضمانات اللازمة للمسلحين المشاركين في الحوار. وتمسك المؤتمر الوطني بمواصلة الحوار وإجراء الانتخابات في موعدها، على عكس ما طالبت به بعض قوى المعارضة، والتي دعت لتأجيل الانتخابات إلى ما بعد الحوار. لكن الجدول الزمني للعملية الانتخابية أدى لتعليق عملية الحوار مؤقتاً، ليعلن عن استئنافه الآن بعد إعلان نتائج الانتخابات. وتعثرت عملية الحوار بعد خروج رئيس حزب الأمة القومي، الصادق المهدي من آلية الحوار، ومجموعة الإصلاح الآن، المنشقة عن المؤتمر الوطني بقيادة غازي صلاح الدين العتباني. وتواصلت التحضيرات بالرغم من توقيع قادة المعارضة والحركات المسلحة على عدد من الاتفاقيات بعواصم خارجية، مثل إعلان باريس وخارطة الطريق في أديس أبابا وإعلان برلين.