قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن من حق دول الخليج العربي القلق من إيران لأنها دولة ترعى الإرهاب،وأن بلاده مستعدة لاستخدام القوة لحماية أمن تلك الدول من التهديدات، ضمن حماية مصالح واشنطن في الشرق الأوسط. واجري أوباما أول مقابلة صحفية مع صحيفة عربية ، نشرته الشرق الأوسط ،عشية لقاء مرتقب سيجمع يوم الاربعاء، أوباما بمسؤولي مجلس التعاون الخليجي بالبيت الأبيض، وغدا في كامب ديفيد. وقال أوباما إن اجتماعاته مع المسؤولين الخليجيين فرصة للتأكيد على أن "دولنا تعمل معا بشكل وثيق من أجل مواجهة تصرفات إيران التي تسفر عن زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط، بما في ذلك دعم إيران للجماعات الإرهابية". وفيما يتعلق بالملف السوري، عاد أوباما للتأكيد على أن الرئيس بشار الأسد قد فقد شرعيته كرئيس منذ زمن ولا بد من عملية انتقال سياسية للسلطة في سوريا. وبالشأن الفلسطيني قال أوباما، إنه لن يتخلى عن الأمل في حل الدولتين للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني لكنه أشار إلي أن الطريق إلي انتهاء الصراع يبقى شاقا. طريق شاق " الرئيس الامريكي: ليس سرا أننا الآن أمام طريق شاق لمستقبل الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني ونتيجة لذلك تراجع الولاياتالمتحدة بعمق أسلوب تعاملها مع الصراع " وأضاف "ليس سرا أننا الآن أمام طريق شاق للمستقبل. ونتيجة لذلك تراجع الولاياتالمتحدة بعمق أسلوب تعاملها مع الصراع." ومضى قائلا "نحن نتطلع إلى الحكومة الإسرائيلية الجديدة وإلى الفلسطينيين لإظهار التزام حقيقي بحل الدولتين من خلال السياسات والأعمال. وحينذاك فقط يمكن إعادة بناء الثقة وتجنب حلقة التصعيد. في جانب اخر، قال الرئيس الامريكي باراك اوباما انه لن يتخلى عن الامل في حل الدولتين للصراع الاسرائيلي-الفلسطيني لكنه اشار الى ان الطريق الى انهاء الصراع يبقى شاقا. واضاف "ليس سرا أننا الان امام طريق شاق للمستقبل. ونتيجة لذلك تراجع الولاياتالمتحدة بعمق اسلوب تعاملها مع الصراع." ومضى قائلا "نحن نتطلع الى الحكومة الاسرائيلية الجديدة والى الفلسطينيين لإظهار التزام حقيقي بحل الدولتين من خلال السياسات والاعمال. وحينذاك فقط يمكن إعادة بناء الثقة وتجنب حلقة التصعيد.