نفّذت قوات أمريكية خاصة، عملية عسكرية في عمق الأراضي السورية خلال ليلة السبت، بهدف إلقاء القبض على القيادي في تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" أبو سياف، الذي قُتل أثناء مقاومته بينما اعتقلت زوجته ونقلت للعراق لاستجوابها. ووفقاً لتقارير دولية فإن أبو سياف هو المسؤول عن عمليات إدارة النفط والغاز في تنظيم الدولة الإسلامية، وهو منخرط بشكل مباشر ومقرب من القيادة والسيطرة في "داعش" وقد قُتل في العملية نحو 10 من مقاتلي التنظيم خلال الاشتباك معهم، في منطقة دير الزور شرق سوريا، في حين عاد الجنود الأمريكيون المشاركون في العملية دون خسائر في صفوفهم. وقالت الناطقة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، برناديت ميهان، يوم السبت، بأن الرئيس باراك أوباما منح التفويض للعملية الأمريكية التي أدت إلى مصرع القيادي في "داعش" أبو سياف، "بناءً على توصية أجمع عليها طاقمه للأمن القومي، بمجرد توفر المعلومات الاستخبارية الكافية لنجاح العملية الجريئة، وتوفير المستلزمات الضرورية لتنفيذ تلك العملية" بحسب ميهان. وأضافت بأن "هذه العملية تم شنها بموافقة كاملة من السلطات العراقية، وكغاراتنا الجوية الحالية ضد داعش في سوريا، فإنها تتوافق مع القانون المحلي والدولي."