رحبت الأممالمتحدة، ومنظمة الهجرة الدولية، بإجازة الحكومة السودانية للاستراتيجية المشتركة للتصدي للاتجار بالبشر واختطاف وتهريب الأشخاص، وكشفت المنظمة الدولية عن وفيات مأساوية لأكثر من 1800 شخص هذا العام في مياه البحر الأبيض المتوسط. وقالت الأممالمتحدة، إن نتائج تعاونها مع الحكومة السودانية المثمر أفلح في وقف ظاهرة الاختطاف في شرق السودان، والتقلص الملحوظ في عدد حالات الاتجار بالبشر المبلغ عنها من "338" حالة في 2012م، إلى "113" في 2014م. وقال ممثل مفوضية الأممالمتحدة السامية لشؤون اللاجئين، محمد أدار، الذي خاطب مراسم تدشين الاستراتيجية المشتركة بين الأطراف الثلاثة للأعوام 2015م 2017م، "لا يزال هناك طريق طويل لنقطعه لمعالجة هذه الظاهرة الإقليمية بشكل فعّال". الحاجة للتعاون " أدار : الوفيات المأساوية لأكثر من 1800 شخص هذا العام في مياه البحر الأبيض المتوسط تسلط الضوء على الحاجة للتعاون العابر للحدود والبحث عن حل على المدى الطويل " وتابع أدار بحسب بيان صادر عن مكتب الأممالمتحدة بالسودان، "فقد تضاعف عدد اللاجئين الذين وصلوا إلى السودان في العام الماضي، كما أن الوفيات المأساوية لأكثر من "1800" شخص هذا العام في مياه البحر الأبيض المتوسط، تسلط الضوء على الحاجة للتعاون العابر للحدود والبحث عن حل على المدى الطويل". ومضى قائلاً "إننا إذ نقدم شكرنا للدول المانحة لدعمهم الهام الذي تم استلامه، إلا أن هناك حاجة هامة إلى مزيد من الموارد لضمان استمرار استجابتنا الجماعية ". وانضم إلى الاستراتيجية كل من صندوق الأممالمتحدة للسكان، وصندوق الأممالمتحدة للطفولة "يونسيف" ومكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة كموقّعين جدد. بدوره، قال رئيس بعثة منظمة الهجرة الدولية بالسودان، ماريو ليتومالانكا، إن استراتيجية الأممالمتحدة ومنظمة الهجرة الدولية هي وسيلة أساسية لتفعيل أهداف عملية الخرطوم.