قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إن الفريق التابع للاتحاد الأفريقي والمنظمة الدولية، اقترح على الحكومة السودانية انسحاباً تدريجياً لقوات حفظ السلام (يوناميد)، يبدأ من ولاية غرب دارفور، على أن يكتمل بالتوصل الى تسوية بين الحكومة والحركات. وباشر فريق مشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والحكومة السودانية اجتماعات متصلة بالخرطوم، منذ مارس الماضي، للتوصل إلى استراتيجية خروج بعثة (يوناميد) من إقليم دارفور. وقال كي مون، خلال تقرير قدَّمه لمجلس الأمن الدولي، بشأن (يوناميد)، إن الفريق المشترك لم يتوصل حتى الآن إلى استنتاجات بعينها حول استراتيجية خروج البعثة من دارفور. وطالب مون في تقريره كل من مجلس السلم الأفريقي ومجلس الأمن الدولي بتوفير "توجيهات واضحة للتمكن من إنهاء هذه العملية بسرعة". إغلاق مواقع " تقرير كي مون أحصى وقوع 11 حادثة اشتباك قبلي خلال الثلاثة أشهر الفائتة راح ضحيتها 278 شخصاً مقارنة ب 8 اشتباكات أودت بحياة 40 شخصاً في الفترة التي سبقتها " وأفاد أن الفريق المشترك اقترح على الحكومة السودانية نهجاً من شقين لاستراتيجية الخروج، الأول يبدأ بانسحاب تدريجي من ولاية غرب دارفور، لجهة استتباب الأمن فيها، إلى جانب أغلاق ثلاثة مواقع في ولايتي شمال وجنوب دارفور، على أن تسلم مهام (يوناميد) في هذه المناطق للفريق القطري للأمم المتحدة وحكومة السودان. وأضاف التقرير - بحسب موقع سودان تربيون الاخباري - أن الشق الأخير "يستند على فرضية التوصل إلى حل سياسي وبدء محادثات مباشرة واتفاق لوقف العدائيات". وأشار إلى أن المرحلة الأولى من (التبسيط) شملت إلغاء 790 وظيفة (213 وظيفة دولية و257 وظيفة وطنية و320 وظيفة من متطوعي الأممالمتحدة). واقترح إلغاء 488 وظيفة في المرحلة الثانية (476 وظيفة وطنية وعشر وظائف دولية ووظيفتان من متطوعي الأممالمتحدة). وأحصى تقرير كي مون وقوع 11 حادثة اشتباك قبلي خلال الثلاثة أشهر الفائتة، راح ضحيتها 278 شخصاً، مقارنة بثمانية اشتباكات أودت بحياة 40 شخصاً في الفترة التي سبقتها.