أعلنت وزارة النفط والغاز خلو منطقة البحر الأحمر من التلوث البيئي. وأكدت العمل على رفع الوعي البيئي للمحافظة على البيئة البحرية والساحلية والاستفادة من مواردها بطريقة مستدامة، إلى جانب تشجيع تكوين مجتمع ملم بالقضايا البيئية. وعقدت الوزارة، الأربعاء، ورشة عمل حول التقرير النهائي لدراسة المراقبة البيئية والرصد البحري بمنطقة البحر الأحمر، نظمتها إدارة البيئة والسلامة في إطار بروتوكول التعاون النرويجي السوداني الموقع بين البلدين، لتنفيذ دورات في مجال تطوير قطاع البترول. وأكد الأمين العام للوزارة عوض الكريم محمد خير، يوم الأربعاء، اهتمام وزارته بالحفاظ على البيئة في مواقع إنتاج ونقل وتكرير النفط. وأشار إلى متانة العلاقات بين السودان والنرويج في مجال تعزيز وتطوير قطاع النفط والغاز في الحفاظ على البيئة النفطية بالسودان. من جهتها، أكدت المدير العام لإدارة البيئة والسلامة بالوزارة ليلى حسن عبيدالله، أن الدراسة جاءت من أجل المحافظة على البيئة بالبحر الأحمر لأهميته الاستراتيجية. وأعلنت خلو منطقة البحر الأحمر من التلوث البيئي. وقالت إنه يمثل عمقاً اقتصادياً وسياحياً للبلاد، بجانب أنه معبر للسفن التجارية، وناقلات النفط والغاز، بالإضافة إلى الثروات البحرية والشعب المرجانية.
