بدأ الترويج في شمال كينيا لبيع وثائق تأمين على قطعان الماشية ضد الجفاف. هذه المبادرة تستخدم تكنولوجيا الأقمار الصناعية للتحقق من المراعي المتاحة للرعاة. وكانت المناطق القاحلة في شمال كينيا عانت من جفاف شديد العام الماضي. وتسبب الجفاف في نفوق الآلاف من الحيوانات. وحتى الآن تعذر التأمين على قطعان الماشية في المناطق الريفية في أفريقيا. ويرجع الأمر جزئياً إلى ارتفاع تكاليف التأمين، وصعوبة إحصاء عدد الحيوانات النافقة التي يمكن أن تنتشر على مساحة واسعة في المناطق الريفية. ولكن المبادرة الجديدة التي أطلقت في مارسابيت في شمال كينيا، تقدم بعض الأمل في وقت تتكرر فيه مواسم الجفاف التي تصيب المناطق الريفية بشدة. ويقول المعهد الدولي لبحوث الماشية، إن صور الأقمار الصناعية ستستخدم لرصد المناطق الطبيعية، وإذا أظهرت الصور تناقص المراعي سيكون من المفترض أن تنفق الحيوانات، ويمكن عندئذ أن يحصل أصحابها على تعويضات مالية.