قال والي شمال دارفور، عبدالواحد يوسف، إن أوان إسكات صوت البندقية قد حان، وشدّد على أن البندقية لن تحقق شيئاً، وأن السلام هو المخرج الوحيد لكل مشكلات السودان، داعياً حملة السلاح إلى السلام واللحاق بركب التنمية. وشهد يوسف يوم الثلاثاء، باستاد الفاشر، تخريج دفعة من قوات حركة العدل والمساواة جناح السلام، التي يقودها العميد عبدالكريم دبجو. وامتدح مسلك حركة العدل والمساواة لتبنيها خيار السلام، وقال إن السلام المخرج الوحيد لكل مشكلات السودان، وطالب الحركات الرافضة للسلام بالانضمام لركب السلام للمساهمة في التنمية وإكمال الخدمات التي رفع من أجلها السلاح، بعد بلوغ دارفور مرحلة متقدمة من الأمن والاستقرار. وأضاف" آن الأوان لإسكات صوت البندقية وتحكيم صوت العقل"، وأكد على أن البندقية لن تحقق شيئاً، وقال إن حركة العدل والمساواة ستكون بهذه الدفعة قد طوت صفحة الحرب بلا رجعة لتسهم في بناء ما دمّرته الحرب. ومن جهته قال دبجو، إن حركته دخلت للسلام بصدق واليوم تخريج الدفعة كدليل وبرهان على حسن نواياها، وأشاد بمفوضية الترتيبات الأمنية، وقال إنها استطاعت أن تكمل المرحلة بنجاح. وأعلن أن قواته ستكون سنداً وعضداً للأجهزة الأمنية، مجدِّداً حرصه على السلام، وقال" نحن مع السلام".