حذر خبير بريطاني في أمراض التنفس من أن الأطفال الذين يعيشون قرب الطرق الرئيسية أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالالتهابات الرئوية بسبب التلوث الصادر عن عوادم السيارات وأن جزيئات الهواء الملوثة قد تؤدي إلى أمراض قاتلة. وذكرت مصادر صحفية أن البروفسور جوناثان غريغ، وهو استشاري فخري في مستشفى لندن الملكي، وطبيب أطفال بجامعة لندن أجرى دراسة عن التأثير الضار للعناصر الملوثة المنتشرة في الهواء على الخلايا الرئوية. وقال غريغ إن الأطفال الذي يعيشون على مبعدة 100 متر على طريق رئيسي معرضون للإصابة بالالتهابات الرئوية بنسبة 65% أكثر من غيرهم ممن يعيشون في مناطق أكثر نقاء من الناحية البيئية. وتصيب الالتهابات الرئوية عادة المسنين ولكن تستقبل المستشفيات البريطانية سنوياً حوالي 20 ألف طفل ومراهق دون الثامنة عشرة بسبب الإصابة بالالتهابات الرئوية الناتجة عن التلوث البيئي وبعض هذه الأمراض قد يكون قاتلاً.