يحلم المنتخب الجزائري ببلوغ الدور نصف النهائي من بطولة الأمم الأفريقية المقامة حالياً بأنغولا عبر بوابة أفيال ساحل العاج في مواجهة نارية لا تقبل القسمة على اثنين, ويسبق ذلك لقاء البلد المضيف مع منتخب غانا. ويقام لقاء الأنغوليون والغانيون عند السابعة مساء، بينما يلتقي الجزائريون والعاجيون عن العاشرة والنصف. ويسعى المنتخب الجزائري إلى بلوغ الدور نصف النهائي للمرة الأولى منذ 20 عاماً. واعترف المدير الفنى للخضر رابح سعدان بأن فريقه لم يظهر حتى الآن بالصورة التي أبهر بها الجميع في التصفيات. ويعود إلى صفوف المنتخب الجزائري مدافعه عنتر يحيى الذي تعافى من الإصابة إلى جانب لاعب وسط لاتسيو الإيطالي مراد مغني الذي شارك في الدقائق الأخيرة من المباراة أمام انغولا بالجولة الثالثة الأخيرة من الدور الأول، ويعود ورفيق صايفي الذي تعافى هو الآخر من الإصابة التي حرمته من المشاركة أمام أنغولا. ندية وإثارة من جانبه، شدد مدرب ساحل العاج البوسني الأصل الفرنسي الجنسية وحيد خليلودزيتش على قوة خطي الوسط والدفاع في المنتخب الجزائري، وقال: "الجزائر منتخب يستحق الاحترام وستكون مواجهته صعبة وقوية لأنه يلعب بطريقة منظمة ومتضامنة مع تكتل كبير في خط الوسط". وبالمقابل يملك المنتخب الأنغولي المضيف فرصة تاريخية لتخطي الدور ربع النهائي وبلوغ دور الأربعة للمرة الأولى في تاريخه أمام غانا. ويأمل الأنغوليون في استغلال الظروف القاسية التي يمر بها المنتخب الغاني لإخراجه من البطولة، معولين على عاملي الأرض والجماهير الغفيرة التي تملأ جنبات ملعب "11 نوفمبر" في العاصمة لواندا الذي يسع ل 50 ألف متفرج. وتخوض غانا النهائيات بلاعبين شباب في ظل غياب أبرز نجومها بسبب الإصابة، في مقدمتهم قطب دفاعه وسندرلاند الإنكليزي جون منساه والمدافع الأيمن لفولهام الإنكليزي جون باينتسيل والقائد ستيفن أبياه ولاريا كينغستون، بالإضافة إلى استبعاد نجم إنتر ميلان الإيطالي سولي علي مونتاري لأسباب تأديبية.