حثت الأممالمتحدة مجلس الأمن الدولي على فرض حظر على السلاح إلى جنوب السودان، وإدراج أسماء المزيد من القادة المتنافسين في البلد الذي تمزقه الحرب، حيث يرى احتمالاً ضعيفاً للتوصل لحل سلمي للصراع هناك. واطلع رئيس عمليات حفظ السلام بالأممالمتحدة إيرفيه لادسو، مجلس الأمن في اجتماع مغلق على الوضع في جنوب السودان بعدما اتهمت الأممالمتحدة قوات الحكومة بالاعتداء جنسياً على نساء وفتيات وحرق بعضهن أحياء، حسبما ذكرت تقارير. وقال لادسو "هذا الوضع مروع تماماً.. ما يتعين النظر فيه هو احتمال فرض مزيد من العقوبات على المزيد من القادة". وأضاف قائلاً "يجب أن يكون هناك قرار بشأن حظر على الأسلحة لأن هناك شبهات بأن الموارد الشحيحة للغاية التي تملكها الدولة تذهب إلى شراء المزيد من الأسلحة." وأدرج مجلس الأمن الأسبوع الماضي أسماء ستة من القادة المتنافسين في جنوب السودان على القائمة السوداء ليصبحوا أول أشخاص يتعرضون لتجميد عالمي للأصول وحظر على السفر. وقال دبلوماسيون، إن المجلس لم يتمكن من الاتفاق على فرض حظر للسلاح عندما وضع نظام العقوبات في مارس، إذ عارضت الولاياتالمتحدة وروسيا والصين ذلك في حين أيده أعضاء أوروبيون وآخرون في المجلس. وبدلاً من ذلك اكتفى المجلس بالتهديد باتخاذ مثل هذا الإجراء.