أكد الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي، عضو الآلية التنسيقية للحوار الوطني، كمال عمر، اكتمال الإجراءات المتعلقة بانطلاقة الحوار كافة، وتوقّع استئنافه خلال الأسبوع الثاني من شهر شوال الجاري، عقب لقاء الرئيس البشير بآلية الحوار الوطني ورؤساء الأحزاب. وقال عمر ل" شبكة الشروق"، يوم السبت خلال معايدة حزبه بعيد الفطر المبارك، إنه تم الفراغ من التقارير المتعلقة ب50 شخصية قومية والموفّقين، فضلاً عن تقارير رؤساء اللجان. وشدّد على أهمية إطلاق سراح المحكومين سياسياً، وتأمين إجراءات ممثلي الحركات المسلحة التي ستشارك في الحوار الوطني، باعتبار أنها ستقدم من عجلة الحوار الوطني، لافتاً إلى أن خطاب الرئيس البشير بمناسبة العيد قد أضاف الكثير من المعاني ذات العلاقة بمسيرة الحوار. وأشار عضو الآلية التنسيقية للحوار الوطني، أن الأيام الماضية شهدت عدداً من الخطوات التي وصفها بالجيدة، والمتعلقة بالاتصال بالحركات المسلحة ومشاركتها في المؤتمر العام للحوار الوطني. وتوقّع استئناف الحوار الوطني في الأسبوع الثاني من شهر شوال الجاري، عقب لقاء الرئيس البشير بآلية الحوار الوطني ورؤساء الأحزاب لترتيب جلسات الجمعية العمومية. وفي السياق جدّد عمر دعوة حزبه لرافضي الحوار الوطني، وحثاهم على المشاركة بالانضمام لمسيرته بهدف خلق وفاق سياسي، من شأنه تقديم نموذج يجنّب السودان ما تشهده بعض الدول في الإقليم.