أكد نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه، متانة العلاقات العربية الصينية خاصة في مجالات الطاقة المختلفة باعتبارها تمثل أهم ركائز الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية، ودعا للاستفادة من التكتل الصيني العربي للخروج من الأزمة الاقتصادية. وأشاد طه لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية للملتقى الثاني للتعاون العربي الصيني مساء أمس بقاعة الصداقة بالخرطوم، بالتعاون الجنوبي الجنوبي الذي حقق نتائج جيدة. وقال إن السودان يشهد مرحلة مهمة في تاريخه حيث يسعى لتحقيق السلام في جميع ربوعه ويتأهب للانتخابات الرئاسية والتشريعية التي تسير بخطى ثابتة، وإنه يعيش سلاماً واستقراراً في دارفور شهد به العالم، وحيا مساندة الدول العربية والصين للسودان في المحافل الدولية. وأشاد نائب الرئيس بالجامعة العربية ودورها في توحيد كلمة العرب، مثنياً على دولة الصين التي قال إنها أثبتت رسوخ تجربتها وبنيتها الاقتصادية التي تجاوزت الأزمة المالية العالمية. ودعا للحفاظ على هذا التعاون المثمر، وأكد أهمية المؤتمر في تعزيز علاقات التعاون المشترك في مجالات الطاقة، مناشداً للخروج بآليات جديدة واتفاقات واعدة لمصلحة الجانبين.