أكد والي جنوب كردفان، عيسى آدم أبكر، أن حكومته ستطرق كل الأبواب التي يمكن أن يكون لها أثرها الإيجابي تجاه وقف الحرب وإحلال السلام، وأعلن تجديد الثقة في الإدارة الأهلية لتلعب دورها في تحقيق السلام الداخلي. وقال أبكر في تصريح يوم الخميس، عقب لقاء جمعه مع رجالات الإدارة الأهلية بمحليات كادوقلي الكبرى، إن الخطوة تجيء ضمن سعي الحكومة للوصول إلى سلام مع المتمردين عبر قياداتهم الأهلية. وأشار إلى إمكانية الاستفادة من العلاقات الاجتماعية لحاملي السلاح مع ذويهم في مختلف المناطق، لوصول دعوة الحكومة الصادقة لكل حاملي السلاح بإحلال السلام ووقف الحرب، ومضى قائلاً " سنطرق كل الأبواب التي يمكن أن يكون لها أثرها الإيجابي في وقف الحرب وإحلال السلام". سلام الداخل " الأمير بلال قال إن شعب جنوب كردفان هو الخاسر الأول من استمرار الحرب وجدّد الدعوة لأبناء الولاية من حاملي السلاح إلى النزول عند رغبة أهاليهم الرافضة للحرب والداعية إلى السلام " من جهته أكد رئيس الآلية الأهلية لقيادة مبادرة إحلال السلام من الداخل، الأمير عثمان بلال، أن الإدارة الأهلية بجنوب كردفان، ظلت تعمل في مختلف المناطق وتنادي بالسلام، من واقع أن الحرب الدائرة أحدثت آثاراً سالبة في حياة الناس كافة. وقال إن شعب جنوب كردفان هو الخاسر الأول من استمرار هذه الحرب من الطرفين، وجدّد الدعوة لأبناء الولاية من حاملي السلاح، إلى النزول عند رغبة أهالي الولاية الرافضة للحرب والداعية إلى إحلال السلام. وفي السياق قال والي جنوب كردفان، عقب تدشين انطلاقة العمل في تأهيل شبكة مياه مدينة كادوقلي، إن حكومته ستمضي باتجاه الوفاء لشعب الولاية، بالتزام رئيس الجمهورية بشأن تحسين أوضاع حياة الناس. ويبلغ طول شبكة مياه كادوقلي 30 كيلو متراً لتغطي المدينة بمختلف أحيائها. وتعهّد بتحسين الخدمات وتقديم الجديد، وأضاف" بداية العمل بمشروع المياه بكادوقلي، تعتبر خطوة أولى نحو استكمال النهضة بمحليات الولاية تحسيناً للخدمات وتجويداً لها".