شهد الرئيس السوداني عمر البشير القائد الأعلى لقوات الشرطة تخريج الدفعات 61 و38 ب فنيين و12 أمن، بحضور عدد كبير من قيادات الشرطة والقوات المسلحة السودانية والوزراء والدستوريين، وذلك في مدينة أمدرمان غربي العاصمة الخرطوم. وقال وزير الداخلية إبراهيم محمود حامد لدى مخاطبته احتفال التخريج، إن هذه الدفعات تعتبر إضافة حقيقية للعمل الشرطي والأمني في البلاد، مشيراً إلى تطور الشرطة السودانية خلال مسيرتها التي تجاوزت المائة عام. وأضاف أنه بفضل الجهود التي تبذلها الشرطة، عادت الأحوال إلى الهدوء التام في دارفور وشهدت البلاد انخفاضاً ملحوظاً في معدلات الجريمة في العام 2009م. وأشار إلى أن الإدارة العامة للشرطة كونت 15 ألف لجنة مجتمعية للأمن لبسط المزيد من الأمن والطمأنينة في أوساط المجتمع، مبيناً أن الشرطة والأجهزة الأمنية الأخرى ستظل "عيناً ساهرة" من أجل حماية الدستور والسلام ورد كل عدوان يستهدف وحدة البلاد. وأكد وزير الداخلية تعاون وزارته مع وزارة الشؤون الداخلية بحكومة الجنوب، حيث أثمر التنسيق عن دعم المدن الجنوبية الكبرى بمعينات التأمين وتدريب عناصر الشرطة الجنوبية في كلية الشرطة والقانون بالخرطوم.