تزمع لجنة الأمن والدفاع بالمجلس الوطني زيارة لولاية القضارف في اليومين القادمين للوقوف ميدانياً على الآثار التي انعكست على المزارعين جراء الاحتكاكات بينهم وما يعرف بالشفتة أخيراً بالحدود مع الشقيقة إثيوبيا. وكشف رئيس اللجنة أحمد إمام التهامي لوكالة الأنباء السودانية يوم الأربعاء، عن زيارة مرتقبة للجنة في اليومين القادمين لولاية القضارف للوقوف ميدانياً على الآثار التي انعكست على المزارعين جراء الاحتكاكات بينهم وما يعرف بالشفتة أخيراً بالحدود مع الشقيقة إثيوبيا، وذلك وفقاً لتقارير وردت للجنة وبلاغات في هذا الشأن. وأشار التهامي إلى التجربة الناجحة مع الجارة تشاد التي أدت لوجود قوات مشتركة انعكست إيجاباً على الأمن واستقرار المواطنين بالحدود وصارت أنموذجاً ينبغي أن يحتذى به مع الشقيقة إثيوبيا خاصة وأن هنالك اتفاقاً في هذا الإطار. وأكد التهامي وجود خطط موضوعة من الجهات الأمنية والنظامية