قالت دبي إنها تلاحق قتلة القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود عبد الرؤوف المبحوح الذي اغتيل بالإمارة في العشرين من الشهر الجاري واتهمت حركة حماس إسرائيل باغتياله، وقالت الشرطة إن مرتكبي الجريمة من جنسيات أوروبية. ووفقاً لبيان أصدرته شرطة دبي فإن معظم القتلة، الذين يجري التنسيق مع الشرطة الدولية (الإنتربول) للقبض عليهم، أوروبيون. وحسب البيان فإن مرتكبي الجريمة خرجوا من البلاد في نفس اليوم الذي اغتالوا فيه المبحوح. يأتي ذلك في حين جرت في دمشق مراسم تشييع جثمان المبحوح الذي نقل في وقت سابق فجر أمس إلى العاصمة السورية ليوارى الثرى هناك. وتقدم المشاركين في الجنازة -التي انطلقت من جامع الوسيم باتجاه مقبرة الشهداء في مخيم اليرموك- رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل ونائبه موسى أبو مرزوق وقيادات من الفصائل الفلسطينية المقيمة في دمشق. صعق وخنق وعن طبيعة عملية الاغتيال أكد موسى أبو مرزوق عضو المكتب لحماس من دمشق أن نتائج التحقيقات أظهرت أن المبحوح ضرب بصاعق كهربائي شل حركته ثم خنق، وذلك في أحد فنادق دبي في العشرين من الشهر الجاري، حيث كان في مهمة تحفظ أبو مرزوق –في لقاء مع قناة الجزيرة القطرية من دمشق- على ذكر "أي شيء يتعلق بها قبل استكمال كل التحقيقات". واتهمت حماس المخابرات الإسرائيلية (الموساد) باغتيال المبحوح وتوعدت بالرد "على هذه الجريمة في الزمان والمكان المناسبين"، كما اتهم حسين المبحوح إسرائيل باغتيال شقيقه محمود، وقال في تصريحات للجزيرة إن الموساد هو من دبر عملية الاغتيال التي قال إن عائلته أبلغت بها فور حصولها في الإمارات قبل عشرة أيام.