أشاد رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي "يوناميد" بزالنجي، مستر لاميك كاويشي، بجهود الحكومة وسط دارفور في وقف الصراعات القبلية وتحقيق الاستقرار ومساهمتها في إطلاق سراح موظفي البعثة، الذين تعرضوا للاختطاف خلال الأشهر الماضية. وقال لاميك لدى لقائه بمدينة زالنجي، والي وسط دارفور بالإنابة، وزير التخطيط العمراني، بأنه جاء يحمل رسالة من المبعوث الخاص للبعثة المشتركة، مستر باشوا، الذي حالت ظروف طارئة دون وصوله للولاية، وأشار فيها لأهمية استمرار التعاون بين الحكومة والبعثة لتحقيق السلام والاستقرار بالمنطقة. وأثنى حسب وكالة السودان للأنباء، على المشروعات التي تمكنت البعثة من تنفيذها بوسط دارفور وسياسة الباب المفتوح التي انتهجتها حكومة الولاية للتعامل مع البعثة، واصفاً الخطوة بالبداية المبشرة للتعاون المشترك بين الطرفين، لتحقيق الأمن والاستقرار للمواطن بالمنطقة. المشاريع الإنسانية " نائب الوالي يدعو " يوناميد" لتقديم المزيد في مجال التدريب ورفع القدرات والمشروعات الاجتماعية والاقتصادية للفئات الضعيفة في المجتمع وبرامج حماية الموسم الزراعي والمصالحات والعمل لتمكين المجلس الأعلى للسلم والمصالحات " بدوره طالب والي وسط دارفور بالإنابة، بمزيد من التعاون والتنسيق بين أجهزة الحكومة و"يوناميد" في تنفيذ المشاريع التنموية والإنسانية والخدمية بالولاية، مثمناً الخدمات التي ظلت تقدمها البعثة في المجال الإنساني والتنموي في المنطقة. وحث البعثة لتقديم المزيد في مجال التدريب ورفع القدرات والمشروعات الاجتماعية والاقتصادية للفئات الضعيفة في المجتمع، والمساهمة الفاعلة للبعثة في برامج رتق النسيج الاجتماعي وحماية الموسم الزراعي والمصالحات والعمل، لتمكين المجلس الأعلى للسلم والمصالحات بالوسائل الحركية والدعم اللوجستي بما يساعده للقيام بدوره وسط المجتمع، بجانب إكمال تأهيل الطريق الرابط بين البعثة والمطار القديم، مشيراً إلى أن الأرضية تأثرت بمياه الأمطار. وتسلّمت حكومة الولاية، عدداً من المعدات المكتبية لمجلس السلم والمصالحات بالولاية والمحليات، لتمكين الإدارات الأهلية للقيام بدورها في حفظ الأمن ورتق النسيج الاجتماعي بالولاية، كما تسلمت مشروع تأهيل المطار القديم ممثلاً في السياج بطول 5.6 كيلومترات وتأهيل المدرج بتكلفة بلغت حوالي 200 ألف دولار.