كشف مسؤولون أميركيون، أن إدارة الرئيس باراك أوباما تعجل خطاها لنشر أنظمة دفاع صاروخية بأربع دول عربية بمنطقة الخليج، هي الكويت وقطر والبحرين والسعودية، تحسباً لأي هجوم إيراني، بجانب نشر سفن حربية قبالة السواحل الإيرانية. ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن المسؤولين، الذين اشترطوا عدم الكشف عن هويتهم، أن الولاياتالمتحدة تسعى لنشر أنظمة دفاعية في منطقة الخليج تشمل السعودية وقطر والبحرين والكويت، وأنها ستعمل على نشر سفن حربية قبالة السواحل الإيرانية تحسباً لأي هجوم إيراني محتمل. وحسب المسؤولين في الإدارة، فإن نشر الدفاعات الصاروخية يهدف إلى ردع الإيرانيين، وطمأنة الدول العربية بحيث لا يشعرون بالحاجة إلى التسلح النووي، وكذلك تهدئة روع الإسرائيليين. وتقول "نيويورك تايمز" إن الأنباء عن نشر الولاياتالمتحدة منظومة صاروخية مضادة، بما فيها النقاش العلني النادر للجنرال ديفد بتراوس، تبدو وكأنها جزء من الاستراتيجية المنسقة للإدارة التي تهدف إلى زيادة الضغط على إيران. وتشير الصحيفة إلى أن هذه الخطوة تأتي في مرحلة حرجة يحاول فيها أوباما التعاطي مع إيران، مضيفة أنه بعد أشهر من الدبلوماسية الفاشلة تسعى الإدارة إلى كسب إجماع دولي لفرض عقوبات ضد الحرس الثوري في إيران بحجة أنه يشرف على برنامج نووي سري.