عقدت بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا الأحد قمة مصغرة بشأن السودان ضمت الرئيس عمر البشير ورئيسي جنوب أفريقيا وملاوي ورئيس الوزراء الأثيوبي، إلى جانب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وجان بينغ رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي. وأوضح مستشار الرئيس السوداني د. مصطفى عثمان إسماعيل في تصريحات صحفية، أن القمة تداولت حول الأوضاع في السودان، خاصة مسار تنفيذ اتفاق السلام الشامل وتطورات الأوضاع في دارفور والانتخابات. وقال إن الرئيس البشير ألقى كلمة أمام القمة حول تطورات الأوضاع في دارفور والانتخابات وعلاقات السودان مع المجتمع الدولي وتنفيذ اتفاق السلام الشامل. وأشار إلى أن القمة أمنت على أن هناك تطورات إيجابية تجري في السودان، خاصة حول تنفيذ اتفاقية السلام الشامل والأوضاع في دارفور. تعاون وتنسيق " أعمال القمة الرابعة عشرة للاتحاد الأفريقي انطلقت بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا بانتخاب رئيس جديد خلفاً للزعيم الليبي العقيد معمر القذافي، وذلك قبل بدء النقاش حول عدد من الأزمات التي تشهدها بعض بلدان القارة "وقال إن القمة أمنت أيضاً على التعاون والتنسيق بين ممثلي الأمين العام للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وأن يكون هناك دور إيجابي من المنظمات الدولية التي ينتمي إليها السودان وخاصة الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي. وأضاف إسماعيل أن الرئيس البشير أكد استعداد حكومة السودان للتعاون مع ممثلي الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي لإنفاذ ما تم الاتفاق عليه. وانطلقت أعمال القمة الرابعة عشرة للاتحاد الأفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا أمس الأحد بانتخاب رئيس جديد خلفاً للزعيم الليبي العقيد معمر القذافي، وذلك قبل بدء النقاش حول عدد من الأزمات التي تشهدها بعض بلدان القارة. ويناقش قادة الاتحاد على مدار ثلاثة أيام ملفات القارة وأبرزها السودان والصومال وغينيا ومدغشقر، فضلاً عن أربعة انقلابات شهدتها أفريقيا العام الماضي، ورئاسة الاتحاد.