أخضع البنك الدولي، ووزارة المالية بالسودان، يوم الإثنين، نتائج المرحلة الأولى من مشروع أُطلق عليه اسم "سبل كسب العيش المستدام" للنازحين والمجتمعات الضعيفة بشرق السودان للتقييم، بتمويل قدره 3.08 مليون دولار، تمهيداً لإطلاق المرحلة الثانية. وشملت المرحلة الأولى من المشروع الذي تنفذه الحكومة بدعم من البنك الدولي 725 أسرة عبر تمليكهم وسائل إنتاج محلية بقيمة عشرة آلاف جنيه للأسرة الواحدة لانتشالهم من الفقر، في خمس مناطق بولاية كسلا وهي عمارة، تاجوج، هداليا، كراي درير والجنيد. وناقشت ورشة انتظمت بالخرطوم بحضور الشركاء تقرير منتصف المدة للمشروع المقرر أن ينتهي في مارس 2016، والذي يهدف للحد من الفقر في شرق السودان. وقال منسق مشروع بناء السلام والتنمية، الحسين الخزين عبدالله، إن البرنامج حقق منجزات على الارض في ولايات دارفور الخمس والنيل الأزرق، وجعل من الموارد لغة للتصالح والحوار الإيجابي بين المجتمعات الرعوية. حزمة جديدة " منسق مشروع بناء السلام والتنمية قال إن المشروع يمضي نحو نهاية المرحلة الأولى توطئة لإنجاز المرحلة الثانية مطلع 2016 بحزمة جديدة من التدريب ورفع القدرات وتقديم المساعدات للمساهمة في استقرار المجتمعات الضعيفة " وأضاف عبد الله، أن المشروع يمضي نحو نهاية المرحلة الأولى توطئة لإنجاز المرحلة الثانية مطلع 2016 بحزمة جديدة من التدريب ورفع القدرات وتقديم المساعدات للمساهمة في استقرار المجتمعات الضعيفة. بدورها، قالت رئيسة القطاع الإداري والاجتماعي بوزارة المالية الاتحادية ميساء عبدالفتاح، إن تجربة مشروع سبل كسب العيش المستدام التي نفذت بولاية كسلا تعد مثالياً جيداً للبرامج الداعمة للخطط الاستراتيجية للدولة في الحد من الفقر وسط الشرائح الضعيفة ونقلة في مفهوم التدخل الانساني. إلى ذلك، قال منسق مشروع كسب العيش المستدام بولاية كسلا، محمد عثمان محمد، إن المشروع غطى نحو 150 أسرة في كل منطقة من المناطق الخمس، وأن غالبية المستهدفين من النساء اللائي يعُلن عائلاتهن. وأضاف أن أنجح المشاريع هي التي تديرها النساء، منوهاً إلى أن المشروع هدف إلى تمليك ومنح أصول إنتاجية من وسائل الانتاج المحلية لتمكنهم من مواجهة الظروف الاجتماعية ونقلهم إلى دائرة الإنتاج.