كشفت مفوضية شؤون اللاجئين بالسودان، عن عودة أكثر من 30 ألفاً من اللاجئين لدولة تشاد إلى محليتي أمبرو وكرنوي، بولاية شمال دارفور. بينما أكدت حكومة الولاية توفير كل المتطلبات الضرورية والخدمات بالمناطق المعنية، لتشجيع العودة الطوعية. وترأس والي شمال دارفور بالإنابة، آدم محمد حامد النحلة، وزير الزراعة، الخميس، اجتماعاً موسعاً مع أعضاء حكومة ولجنة أمن الولاية، ووفد المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، برئاسة معتمد اللاجئين بالسودان، حمد الجزولي، والسلطة الإقليمية ومفوضية العون الإنساني. وبحث الاجتماع التنسيق والتعاون بين حكومة الولاية والجهات ذات الصلة، لتسهيل عودة اللاجئين من أبناء الولاية الذين هجروا مناطقهم إلى الجوار، بسبب الظروف الأمنية التي شهدتها دارفور خلال السنوات الماضية . وأكد النحلة تحسن الأوضاع الأمنية بالولاية واستقرار المواطنين بجميع المحليات، مشيراً إلى توفير الحكومة لكل المتطلبات الضرورية والخدمات بالمناطق المعنية، لتشجيع العودة الطوعية للاجئين. وأعلن استعداد حكومة الولاية للتعاون مع معتمدية اللاجئين والجهات ذات الصلة، لتنفيذ برنامج العودة الطوعية للاجئين. من جهته أوضح حمد الجزولي أن الغرض من الزيارة، الوقوف على أوضاع العائدين من اللجوء بدولة تشاد والتنسيق مع حكومة الولاية والجهات المختصة، لإعداد خارطة وبرنامج عمل لتقديم الخدمات للاجئين. وكشف عن عودة أكثر من 30 ألفاً من اللاجئين لمحليتي أمبرو وكرنوي من تشاد، مؤكداً أن الاستقرار الأمني يشجع اللاجئين على الرجوع إلى مناطقهم.