توجه اليوم إلى عاصمة جنوب السودان جوبا، زعماء المعارضة السودانية، لعقد اجتماع مع رئيس حكومة جنوب السودان رئيس الحركة الشعبية، سلفاكير ميارديت، ويعد اللقاء هو الثاني من نوعه بعد مؤتمر جوبا في سبتمبر الماضي. وكان قادة المعارضة الشمالية نظموا ملتقىً بمشاركة الحركة الشعبية في جوبا العام الماضي، لكن المؤتمر الوطني الحاكم في الشمال قاطعه وانتقده بشدة. وسيضم اللقاء المرتقب بين قادة المعارضة وسلفاكير، رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، وسكرتير عام الحزب الشيوعي محمد إبراهيم نقد، والأمين العام للمؤتمر الشعبي د. حسن عبدالله الترابي، ورئيس حزب الأمة الإصلاح مبارك الفاضل، ورئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي، ورئيس تحالف القوى الوطنية فاروق أبو عيسى. وسيبحث الاجتماع قضايا التحول الديمقراطي، والانتخابات وسير تنفيذ اتفاق السلام بين الشريكين. وأكد رئيس تحالف القوى السياسية فاروق أبو عيسى، أن زعماء المعارضة سيلتقون سلفاكير خلال الزيارة التي تستمر ليوم واحد، لبحث الوضع السياسي الراهن بالتركيز على الانتخابات وقضايا التحول الديمقراطي. وقالت مصادر إن الاجتماع سيبحث أيضاً ما تم إنفاذه من توصيات مقررات جوبا ورؤية الأحزاب للانتخابات المقبلة وتحديد مشاركتها، بجانب مقترحات طرحها نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه على سلفاكير لدى اجتماعهما الأخير بجوبا.