تسببت العواصف العنيفة والفيضانات التي ضربت جنوب شرقي فرنسا بمقتل 17 شخصاً وفقدان أكثر من ثلاثة آخرين، وفقاً لتأكيد السلطات الفرنسية. ودعا الرئيس فرانسوا هولاند السكان إلى ملازمة الحيطة والحذر، واصفاً الأمر ب"كارثة طبيعية". وغرق ثلاثة مسنين عندما غمرت مياه الفيضانات داراً للمسنين في مدينة أنتيب. وقضى آخرون بعدما علقوا تحت الأنفاق في سياراتهم، أو في مترو الأنفاق، مع ارتفاع منسوب المياه. وانهمرت مساء السبت أمطار غزيرة على الريفييرا الفرنسية الواقعة على شاطئ البحر المتوسط، عند الحدود مع إيطاليا. وتلقت مدينة نيس ما يقدر بعشرة في المئة من المعدل السنوي للأمطار في يومين فقط. وفاض نهر براغ، لتتدفق مياهه على البلدات والمدن المحيطة. وأظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي المياه تتدفق في شوارع مدينة كان. وقالت مواطنة من كان ل"بي بي سي" "كان المشهد مرعباً. أردنا الخروج ، لكننا أقلعنا عن الأمر بسبب الأمطار الغزيرة. ارتفع منسوب المياه بسرعة كبيرة". وقال عمدة كان ديفيس لينسار "جرفت بعض السيارات إلى البحر. أنقذنا العديد من الناس، وعلينا الآن التيقظ من أي أعمال نهب".