قال مساعد الرئيس السوداني إبراهيم محمود حامد نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم للشؤون الحزبية، إن مؤتمر الحوار الوطني المقرر في الخرطوم يوم السبت المقبل، هدفه الاتفاق على المصالح الاستراتيجية وليس للمحاصصة أو تقسيم المناصب. وأضاف محمود، في مؤتمر صحفي عقدته آلية الحوار الوطني المعروفة اختصاراً ب(7+7) في قاعة الصداقة بالخرطوم يوم الخميس، أن ما يسعى له مؤتمر الحوار هو وضع المصالح الاستراتيجية للدولة وليس الحكومة، ومن ثم وضع هذه المصالح في وثائق منها الدستور وغيره. وقال إن السودان لأول مرة في تاريخه يتجه عبر هذا الحوار إلى إنتاج وثيقة وطنية يتوافق عليها الجميع، وتابع "لذلك كانت عملية الحوار الوطني تجري في مسارين سياسي وآخر مجتمعي". خارطة طريق " مساعد الرئيس يقول أن المؤتمر المرتقب سيناقش عبر ست لجان ترأسها شخصيات قومية، ستة مواضيع رئيسية هي: "السلام والهوية والحقوق والحريات والاقتصاد والعلاقات الخارجية والحكم والإدارة ومخرجات الحوار" " ونوه محمود إلى أن لجنة (7+7) أنجزت مهمتها بوضع خارطة طريق للحوار، حددت مواضع العملية وآلياتها وطريقة اتخاذ القرار حتى يكون الحوار شاملاً وشفافاً يتيح الفرصة للكل، ويصل لاتفاق شامل لم يتمكن أبناء السودان من التوصل إليه طيلة الأعوام الستين الماضية. وأوضح أن المؤتمر المرتقب سيناقش عبر ست لجان ترأسها شخصيات قومية، ستة مواضيع رئيسية هي: "السلام والهوية والحقوق والحريات والاقتصاد والعلاقات الخارجية والحكم والإدارة ومخرجات الحوار". وقال إن كل حزب مشارك في العملية سيكون ممثلاً بشخص وآخر مناوب في هذه اللجان، إضافة إلى شخص مؤتمر الحوار، مشيراً إلى أن هناك شخصيات سميت ب(الموفقين) للتوفيق بين الأطراف، إذا ما حدث خلاف وعلى رأس هؤلاء المشير عبدالرحمن سوار الدهب وإبراهيم دريج وكامل إدريس وكمال شداد. وشدد على أن كل حزب وحركة من المشاركين في الحوار يملك صوتاً واحداً بالتساوي دون النظر لأحجام هذه الأحزاب.