عبَّر عضو وفد السودان المشارك في اجتماعات مجلس حقوق الإنسان بجنيف د.حسين كرشوم، أمين الشؤون الاقتصادية بصندوق دعم السلام بولاية جنوب كردفان، عن تفاؤله الكبير بنجاح مؤتمر الحوار الوطني الذي انطلقت أولى جلساته السبت. وأوضح كرشوم، عقب مشاركته ضمن وفد السودان في ختام ورشة تدشين مؤسسة جبال النوبة الزراعية بكادوقلي، أن الوفد التقى ببعض منسوبي الحركة الشعبية قطاع الشمال بغرض المشاركة في الحوار الوطني، حيث توصل الطرفان لبعض نقاط الاتفاق. وقال إن بعضاً من المسؤولين في القطاع وعدداً من الحركات المسلحة أبدوا بعض من التحفظات. وأكد كرشوم أن هنالك رغبة أكيدة منهم للمشاركة في مجريات الحوار إن لم يكن السبت ففي أي مرحلة من مراحله القادمة. وكشف عن مشاركة جزء من حركة العدل والمساواة المسلحة في الحوار اليوم، معرباً عن أمله في أن يلحق الجميع بركب الحوار الوطني، للحفاظ على أمن وسلامة ومصلحة السودان. حقوق الإنسان " رئيس الاتحاد الوطني للطلاب السودانيين بجنوب كردفان نزار عبدالله يوسف كشف عن حملة طلابية لتوعية المواطن بدور الحوار الوطني المجتمعي وأهميته للوطن وقال إن الحملة تحتوي على مسرح متجول حول الحوار الوطني المجتمعي " من ناحية أخرى عدَّد كرشوم الجهود المتعاظمة التي بذلها وفد السودان داخل مجلس حقوق الإنسان بجنيف، ليوضع السودان في البند العاشر بدلاً عن الرابع، الذي قادت له الإدارة الأمريكية حملة كبيرة ولكنها مُنيت بالفشل. وكشف عن دعوة الوفد السوداني لمجلس حقوق الإنسان لزيارة السودان في نوفمبر المقبل للوقوف على الآثار السالبة للعقوبات على المواطن، وإمكانية مقاضاة الجهات المتسببة في الأضرار وملاحقتها قانونياً. بدوره، أعلن رئيس الاتحاد الوطني للطلاب السودانيين بجنوب كردفان نزار عبدالله يوسف، عن حملة طلابية لتوعية المواطن بدور الحوار الوطني المجتمعي وأهميته للوطن. وقال إن الحملة تحوي مسرحاً متجولاً حول الحوار الوطني المجتمعي وأهميته لولاية جنوب كردفان في الاستقرار والتنمية. ودعا حاملي السلاح للانضمام للحوار. وقال عبدالله نحن الطلاب نطور هذه الرسالة لعكس دور الطلاب في الحوار على مستوى ولاية والسودان عامة.