قال المؤتمر الوطني، إن جميع مشكلات السودان تنحصر في قضايا الحوار الوطني ال"6" المطروحة للتداول بين اللجان المُشكّلة، داعياً كل الممانعين إلى الإسراع بالمشاركة في التفاوض للخروج بحلول وطنية في المرحلة القادمة وبناء الدولة الحضارية. وأكد الأمين السياسي للحزب، حامد ممتاز، في تصريح، الأربعاء، إن الحوار جمع السواد الأعظم من أهل السودان من أجل التفاوض والتحاور حول القضايا المطروحة من قبل اللجنة التنسيقية العليا . ورأى أن الحوار يشكل فرصةً لوضع حلول وطنية مستقبلية يتعارف عليها كل أهل السودان، مشيراً إلى صعوبة جمع كل الأحزاب والحركات في الحوار، وأضاف" القضايا المطروحة في الحوار تلبي طموحات أهل السودان". وأوضح ممتاز أن قضايا الحوار المطروحة دُرست بشكل عميق ومنهجي، ومضى للقول "جميع مشكلات السودان تنحصر في هذه القضايا الست"، معرباً عن أمله في وجود حلول ومخرجات لهذه القضايا لتحدد وثيقة استراتيجية العمل الوطني. حوار الشعب " ممثل الحركة الشعبية بلجنة العلاقات الخارجية قال إن محاور السياسة الخارجية للدولة تحتاج إلى تضافر الجهود الدبلوماسية وهذا لا يتأتى إلا بمشاركة الأحزاب الممانعة والجلوس على طاولة التفاوض حول القضايا المطروحة " وفي السياق أكد رئيس حركة "شهامة" المنشقة عن حركة العدل والمساواة، محمد بحر، المشاركة في الحوار الوطني، موضحاً أن الحوار يعمل على إرساء قيم جديدة من أجل مجتمع سوداني يستطيع أن ينهض بحل كل خلافاته بوعي يتناسب مع الكسب الإنساني. وقال إن الإرادة الحقيقية جعلتنا مع الحوار باعتباره منهجنا نحو السلام، معرباً عن أمله في أن يلبي الحوار الوطني طموحات الشعب السوداني. من جانبه امتدح عضو آلية "7+7" عمران يحيى، الخطوة الإيجابية التي اتخذتها حركة "شهامة" بالانضمام إلى الحوار، مبيناً أن الحوار ليس للمؤتمر الوطني وإنما للشعب السوداني كافة، وأضاف" الشعب ينتظر مخرجاته". وعلى صعيد ذي صلة قال ممثل الحركة الشعبية بلجنة العلاقات الخارجية للحوار، صالح جمعة، إن محاور السياسة الخارجية للدولة تحتاج إلى تضافر الجهود الدبلوماسية، وهذا لا يتأتى إلا بمشاركة الأحزاب الممانعة والجلوس على طاولة التفاوض حول القضايا المطروحة، ليخرج السودان من طور النزاعات المسلحة . وأشار جمعة إلى أن الأوراق التي قدمت للجنة، نادت ببناء السياسة الخارجية بغرض المصالح الوطنية، وخلق جو سياسي خال من التحديات الإقليمية التي تواجه السودان.