رجحت حركة التمرد الرئيسية بجنوب السودان، تأخر عودة زعيمهم د. رياك مشار كما هو مخطط لها في شهر ديسمبر المقبل وفقاً لاتفاقية السلام الموقعة مع حكومة الرئيس سلفاكير ميارديت، معتبرين أن مواصلة الانتهاكات الحكومية ستؤخر العودة. وقال المتحدث باسم رئيس الحركة جيمس غديت داك في تصريحات بثها موقع "سودان تربيون" الإلكتروني يوم الخميس، إن الانتهاكات المستمرة لاتفاق السلام من قبل حكومة سلفاكير قد تؤخر عودتهم إلى العاصمة. وأضاف "بالطبع كانت قيادتنا تخطط للعودة إلى جوبا في ديسمبر المقبل لتشكيل حكومة انتقالية وفقاً لاتفاق السلام، لكن الآن اتفاق السلام قد انتهك من قبل حكومة الرئيس كير. وشدد داك على أن اتفاق السلام هو الآلية الوحيدة التي يمكن من خلالها تغيير الدستور الانتقالي الحالي. وحذر من أنه إذا لم تمارس وساطة الإيقاد والمجتمع الدولي ضغوطاً كافية لوقف خطة الحكومة من المضي في إنشاء ولايات، فإننا قد نتخذ قرارات مضادة لذلك وبالتالي ينتهي اتفاق السلام.