توقعت الهيئة الإشرافية لمنطقة أبيي من جانب السودان، أن يساعد الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأسبوع الماضي بأديس أبابا مع جنوب السودان، على استتباب الأوضاع الأمنية والاستقرار بالمنطقة، ويعيد الثقة لإنفاذ اتفاقية الترتيبات الأمنية والإدارية. وقال رئيس الهيئة المهندس علي حسن نمر، للمركز السوداني للخدمات الصحفية، إن استنئناف اجتماعات اللجنة الأمنية والسياسية المشتركة بين الخرطوم وجوبا برعاية الوساطة الأفريقية، واتفاق الطرفين خلال الاجتماع على تنفيذ اتفاق إقامة المنطقة منزوعة السلاح على الحدود بينهما، سينعكس إيجاباً على الأوضاع القائمة بمنطقة أبيي. ووصف نمر الاتفاق بأنه يعد "نقطة انطلاق للخطوات المطلوبة لاحقا لإقامة علاقات طبيعية بين البلدين لحل القضايا العالقة كافة بينهما، في مقدمتها قضية أبيي عبر الحوار". وأضاف نمر أن "هدفنا حالياً هو ضمان الاستقرار والهدوء بأبيى وتجنب أي انعكاسات سالبة للصراع فى جنوب السودان على المنطقة". وأشار إلى سعي الإشرافية لتشجيع الحوار والتعايش السلمي لمكونات المجتمع المحلي بأبيي. وأوضح نمر أن "إقامة منطقة منزوعة السلاح سوف يعيد الثقة بين الأطراف، ويدفعهما للمضي قدماً في إنفاذ بنود اتفاقية الترتيبات الأمنية والإدارية لأبيي، والموقعة بين السودان وجنوب السودان في20 يونيو2011 التي تُمهِّد لحسم الوضع النهائي للمنطقة عبر رئيسي البلدين".