ألقت السلطات بولاية جنوب دارفور القبض على 25 من العناصر الإجرامية. وكشف مسؤول محلي عن فتح بلاغات في مواجهة المتهمين تحت المواد المتعلقة بالسلب والنهب والأسلحة والذخائر. وقال إنه ستتم محاكمة المتهمين وفقاً لقانون الطوارئ. وقال معتمد محلية السنطة بالولاية محمود فضيل كابر، إن السلطات خلال تمشيطها للمناطق الحدودية بين ولايتي شرق وجنوب دارفور تمكنت من إلقاء القبض على المجموعة التي كانت تعمل على زعزعة أمن المواطنين بتلك المناطق. وأكد كابر للمركز السوداني للخدمات الصحفية أن حكومة الولاية ستواصل حملاتها التمشيطية، لضمان خلو حدودها الرابطة مع الولايات الأخرى من المتفلتين، وعصابات النهب المسلح. وكان والي جنوب دارفور آدم الفكي، قال يوم 22 سبتمبر الماضي 2015، إن حكومته تعكف على إنشاء قوة مشتركة ضاربة خاصة لردع المتفلتين في الولاية، الذين ظلوا يتسببون في خلق الصراعات بين القبائل، موضحاً أن التنمية هي مكافأة المتصالحين والمحافظين على الاستقرار بالولاية كافة.