دعا رئيس مجلس أمناء جمعية فلاحة النخيل والتمور السودانية أ.د أحمد علي قنيف لتكوين كيانات لمنتجي التمور والتوسع في زراعة النخيل كهدف استراتيجي رافد للاقتصاد، مشيراً إلى ضرورة استخدام التقانات والأصناف الجيدة التي تنافس عالمياً. وقال قنيف لوكالة الأنباء السودانية، إن السودان يمتلك مقومات طبيعية تمكنه من أن يكون أكبر دولة منتجة للتمور، وأضاف أن عدد أشجار النخيل يبلغ 10 ملايين نخلة فقط مقارنة بالإمارات ذات المساحة الصغيرة وبها 50 مليون شجرة. وعدد قنيف فوائد التمور الغذائية والعلاجية وقال إنها صديقة للبيئة، ونبه إلى أهمية استخدام التقانات والأصناف الجيدة التي تنافس عالمياً، وأشار إلى أهمية إرشاد المنتجين ونشر ثقافة خاصة باستهلاك التمور وإدخاله ضمن الوجبات الرئيسية. وقال قنيف إن مهرجان النخيل الذي بدأت فعالياته يوم الخميس الماضي بقاعة الصداقة بالخرطوم، ويستمر لمدة أسبوع يستهدف الحراك المجتمعي وتوجيه المجتمع نحو زراعة النخيل وإنتاج التمور. وأوضح أن أهم أهداف الجمعية تتمثل في توجيه القوافل لمناطق الإنتاج، حيث تنطلق قافلة لولايتي الشمالية ونهر النيل، وفي العام المقبل ستتوجه القوافل لولايات البحر الأحمر ودارفور وذلك في إطار التوسع في إنتاج النخيل.