تبدأ في ولاية كسلا شرقي السودان منتصف الشهر الحالي، عمليات مسح شامل لتجميع قاعدة بيانات لأغراض التنمية، ويغطي المسح الذي يصنف بأنه خطوة جدية لجهة إعمار المنطقة، إحدى عشرة محلية وتشهد كسلا نقصاً كبيراً بالخدمات. وقال مدير مبادرة المجمعات الصديقة للأطفال عصام محمد عثمان للشروق، إن المسح الشامل الذي ينتظر أن يبدأ بعد ثمانية أيام يهدف إلى إنشاء خارطة تنموية. وأضاف أن السلطات ستعتمد بناءً على المعلومات التي ترد بموجب عمليات المسح، سد الفراغ في شبكة الخدمات وتعزيز قدرات المشاركين في التعامل مع أفراد المجتمع. وقال عثمان إن المسح يقوم على شقين؛ دراسة أوضاع المناطق من خلال فريق علمي يقوم بفحص المنطقة وتسجيل نواقصها من مياه وصحة وتعليم، فيما ينخرط فريق آخر في جمع معلومات عن الأوضاع الاقتصادية لقاطني المنطقة من خلال استمارات يتم توزيعها للأسر. وتشهد ولاية كسلا نقصاً كبيراً في مجال الخدمات، خاصة المناطق الريفية التي يقصدها النازحون من المناطق المجاورة.