طالبت قيادية في الحوار الوطني باعتماده ثقافة ثابتة بدلاً عن التفاوض الذي ينتهي بأجل محدد، وشددت على دور حقيقي للمرأة من خلال تمثيلها الفعال دون اعتبارها "تمومة جرتق"، وأن يكون لها رأي في كيف يحكم السودان. واقترحت عضو الحملة القومية النسائية لدعم الحوار الوطني أم سلمة محمد إسماعيل، أن يتم النقاش حول القضايا المختلف حولها بالحوار بدلاً عن التفاوض، وطالبت بأن لا ينتهي أجل الحوار بالنشاط الحالي وأن يكون ثقافة ثابتة. وكشفت أم سلمة في حديث لبرنامج (صباح الشروق) يوم الثلاثاء، عن تمثيل 20 امرأة في آلية (7+7)، تم توزيعها امرأتان لكل حزب، وقالت إن الحوار خيار استراتيجي ومخرجاته ملزمة إلا ما يضر المجتمع، بجانب أنه مبدأ رباني ومرتكز يجب الرجوع إليه. وأقرت بوجود قضايا عالقة ومؤثرة في عطاء المرأة ودورها ونشاطها، بجانب قضايا مؤرقة في الاستلاب الفكري والتطرف والتعليم والصحة، ولفتت إلى أن كل الخلافات والنتائج السلبية للحوار الوطني تثقل كاهل المرأة بصورة أكبر فكل المعضلات تواجهها. محاور رئيسية " أم سلمة طالبت بأن يكون للمرأة رأي في كيف يحكم السودان وقالت لا نرضى بتمثيل النساء في الحوار الوطني "تمومة جرتق" لما لهن من دور فعال " وكشفت أم سلمة أن بداية الحملة كانت بمبادرة من أمانة المرأة بالمؤتمر الوطني، بتكوين ملتقى لكل القوى السياسية النسوية بغرض التفاكر حول دور المرأة في دعم الحوار الوطني وصولاً لنتائج مرضية. وقالت إن الحملة ليست مقصورة على النساء السياسيات وإنما شاملة حتى ربات البيوت لإصلاح المجتمع ورفد لجان الحوار بالآراء في مجريات الحوار. وأشارت أم سلمة إلى أن الحملة تدير حوارات في نفس المحاور الرئيسية الستة التي أقرها الحوار الوطني، وستدفع بمخرجات هذه المحاور كرؤى نسوية للجان الحوار، وأضافت أن المرأة السودانية أصبحت محطة إعجاب على المستوى الإقليمي والعالمي بما تمتلكه من أطروحات وأفكار. وطالبت سلمة بأن يكون للمرأة رأي في كيف يحكم السودان وكيف يحصل الأمن والاستقرار، والوصول لثوابت وطنية يتم الاتفاق عليها، وقالت لا نرضى بتمثيل النساء في الحوار الوطني "تمومة جرتق" لما لهن من دور فعال.