أدان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشدة، إسقاط طائرة روسية على الحدود بين سورياوتركيا ووصفه بأنه "طعنة في الظهر" من "شركاء الإرهابيين". وبدأ حلف شمال الأطلسي (الناتو) اجتماعاً طارئاً لبحث الحادثة بناءً على طلب تركيا. وتقول تركيا إن طائراتها أسقطت الطائرة الروسية بعد تحذيرها من أنها تخرق المجال الجوي التركي. ولكن روسيا تقول إنها لم تخرج قط عن المجال الجوي السوري. وحذر بوتين من أنه ستكون هناك "عواقب وخيمة" على العلاقة بين موسكو وأنقرة. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إنه سيلغي زيارة إلى تركيا، التي كانت مقررة الأربعاء. كما وجه لافروف الروس بعدم زيارة تركيا، وقال إن تهديد الإرهاب هناك ليس أقل من التهديد في مصر، حيث أدى انفجار قنبلة إلى سقوط طائرة روسية الشهر الماضي. وقال حلف شمال الأطلسي، الذي تنتمي تركيا لعضويته، إنه يتابع الموقف "عن قرب" مع السلطات التركية. وحث الرئيس الأميركي باراك أوباما روسياوتركيا على تجنب التصعيد بعيد إسقاط الطائرة. وقال أوباما في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في البيت الأبيض "تركيا، كأي دولة، يحق لها الدفاع عن أراضيها ومجالها الجوي". وطمأن الرئيس الأميركي باراك أوباما نظيره التركي رجب طيب أردوغان في محادثة هاتفية بأن الولاياتالمتحدة تدعم حق تركيا في الدفاع عن سيادتها.