أشاد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون دعم البعثات الخارجية أتول خير، بالتقدم الذي شهدته دارفور في المجال الأمني خاصة اختفاء ظاهرة اختطاف السيارات، وقال إن التحسن يعد مؤشراً إيجابياً على تعافي الإقليم ودخوله مرحلة جديدة. وقال مساعد الأمين العام لدى اجتماعه بنائب والي شمال دارفور آدم النحلة، إن زيارته لدارفور تهدف للاطلاع على الأوضاع بدارفور على الأرض، وتفقد بعثة الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي بدارفور"يوناميد"، ومعالجة بعض القضايا الخاصة بإكمال إجراءات موظفي البعثة الذين تم تخفيضهم. وأشار إلى اهتمامه الكبير بمعالجة أمر الموظفين الوطنيين، مبيناً أن هذه المسألة سيتم حسمها في غضون أربعة إلى ستة أشهر، واستعرض قضايا التغير المناخي وتأثير ذلك على البيئة وكيفية التعاون المشترك للحد من آثاره على دارفور. وأضاف هناك توجيهات صدرت لبعثة اليوناميد بإنشاء عشرة مشاتل وإنتاج أكثر من ثلاثمائة ألف شتلة، بجانب إنشاء وحدات للطاقة الشمسية بدارفور. تحسن مضطرد " أتول خير يقول إن زيارته تهدف للاطلاع على الأوضاع بدارفور ويكشف عن توجيهات رسمية لبعثة يوناميد بإنشاء عشرة مشاتل وإنتاج أكثر من ثلاثمائة ألف شتلة بجانب إنشاء وحدات للطاقة الشمسية بدارفور " من ناحيته، برر نائب والي شمال دارفور آدم محمد حامد النحلة وزير الزراعة، التحسن المضطرد في الأمن الذي شهدته الولاية بفضل الجهود وتكامل الأدوار بين مختلف الأجهزة وتطبيق الحزم الأمنية التي أدت إلى انخفاض مستوى الجريمة إلى 70 في المئة. وقال إن الولاية تجاوزت مرحلة الحرب إلى مرحلة التعافي ودفع مختلف عمليات التنمية. واستعرض النحلة جهود الحكومة لتحقيق العدالة من خلال الانتشار الواسع للنيابات العامة بالمحليات وتعزيز الأجهزة الشرطية والأمنية لبسط الأمن والاستقرار وحماية المواطنين. وأشاد بالتعاون الذي ظلت تقدمه بعثة الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي بدارفور "يوناميد"، مؤكداً استعداد شمال دارفور لتعزيز التنسيق والتعاون مع البعثة في مختلف المجالات.