أعلنت الحركة الإسلامية السودانية، عن انعقاد مؤتمرها العام التنشيطي النصفي يوم الخميس المقبل، ويستمر لثلاثة أيام بمشاركة 150 من قيادات الحركة الإسلامية، وأكثر من 4.600 من عضويتها، بالإضافة إلى مراقبين. وقال رئيس مجلس شورى الحركة، مهدي إبراهيم، رئيس اللجنة التحضيرية العليا للمؤتمر، في مؤتمر صحفي بالخرطوم، الثلاثاء، إن المؤتمر ينعقد في ظل مناخ مليء بالتحديات الإقليمية والدولية، فضلاً عن التحديات الداخلية . وأشار إلى بشريات تنتظر البلاد عبر مؤتمر الحوار، موجهاً نداءً للجميع بضرورة انضمام الجميع لطاولة الحوار وصولاً لسلام وأمن يعم كل ربوع البلاد، مبيناً أن المؤتمر يعني إحياء الروح وتجديد المعاني، وتعزيز المقاصد وتنشيط العضوية، وتجديد الانتماء للدين والوطن. في السياق قال الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية، الزبير أحمد الحسن، إن المؤتمر التنشيطي يعد فرصة للنقاش الواسع بين عضوية المؤتمر، حول ما يطرح من أوراق تتعلق بمشروعات البنيان المرصوص والهجرة إلى الله، والمسجدية وحرمة الدماء ومحاربة الغلو والتطرف، خاصة ما يعرف بتنظيمات الدولة الإسلامية ك"داعش" وغيرها. وأوضح الحسن، أن المؤتمر يحتوي على برامج مصاحبة وندوات متخصصة في مجالات دعوية ورياضية وثقافية ووطنية.