قال سفير السودان بفرنسا نصر والي، إن مشاركة السودان في المؤتمر الدولي للمناح حُظيت بتقدير كبير من الدول المشاركة كافة، خاصة المجموعة الأفريقية، بحكم رئاسة السودان لوفد المفاوضين الأفارقة على مدى العامين المنصرمين. وشارك بوفد ترأسه وزير البيئة والتنمية العمرانية د. حسن عبدالقادر هلال خلال الفترة من ال30 من نوفمبر المنصرم إلى ال12 من ديسمبر الجاري. وكشف والي أن موقف السودان في المؤتمر جاء متسقاً في مضمونه مع رؤى غالبية الدول النامية بشأن الاتفاقية التي تتطلع إليها كل تلك الدول. وقال لوكالة الأنباء السودانية، السبت، إنه لا يختلف عن مواقف دول أطراف تحتكم في مواقفها إلى العقل والمنطق وليس على التنازلات، تقديراً منهم لطبيعة القارة. وزاد: "نسعى للوصول لاتفاقية تستجيب لما يحقق التوازن المناخي من معايير متفق عليها بين الدول المتقدمة والنامية". وأضاف السفير أنه فيما يتصل بالتمويل، فإن الدول النامية تتطلع لتخصيص مبالغ غير مشروطة وموازية لما خصص من 100 بليون دولار لما بعد عام 2020م لإحداث التكيف، بحيث يبدأ التمويل بمبلغ تصاعدي ب60 بليوناً من العام 2016م يصل إلى 100 بليون بحلول عام 2020م. وأشار إلى بعض البنود المهمة في مسودة الاتفاقية التي وضعت في القرارات، وليس في صلب الاتفاقية، وتخوف من إفراز اختلالات هيكلية لدى الدول النامية فيما يتصل بإنفاذ الاتفاقية.