تنازع الساعون للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية، بشأن قضايا الأمن القومي وكيفية مواجهة التنظيم، الذي يطلق على نفسه اسم (الدولة الإسلامية)، في أول مناظرة لهم منذ هجمات كاليفورنيا وباريس. وتشكل خط صدع كبير بين أولئك الداعين إلى مزيد من المراقبة، وأولئك الذين يخشون من أثر ذلك على الحريات المدنية. واتخذ دونالد ترامب، الذي يقف في مقدمة الساعين لترشيح الحزب الجمهوري، موقفاً دفاعياً في مواجهة جيب بوش الذي وصفه بأنه (مرشح الفوضى). كما اختلف أيضاً عضوا مجلس الشيوخ ماركو روبيو وتيد كروز بشأن المراقبة. وبدا ترامب منذ الدقائق الأولى للمناظرة في موقف دفاعي بعد مقترحه بمنع المسلمين من دخول الولاياتالمتحدة. ومن مقترحات ترامب الأخرى التي كانت موضع نقاش حاد (غلق الانترنت) لمنع تنظيم الدولة الإسلامية من تجنيد مناصرين، وقد تعرض رجل الأعمال البارز، إلى صيحات استهجان عالية عندما حاول الدفاع عن مقترحه. واختلف المرشحون الأربعة بشأن فاعلية مقترح ترامب بالمنع، واعتذر السيناتور ليندسي غراهام لحلفاء الولاياتالمتحدة من الزعماء المسلمين، قائلاً "أنا آسف. إنه لا يمثلنا". وتجادل المرشحون مطولاً بشأن هل ينبغي إرسال قوات أميركية إلى سوريا والعراق لخوض قتال مباشر مع مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية.