جدَّد جهاز الأمن والمخابرات السوداني استعداد قواته للذود عن أرض الوطن ووحدة أراضيه واستقراره، وحماية مكتسبات الشعب والانحياز لخيار السلام. وأعلن أن قواته مع القوات النظامية ستعمل على حماية الحوار الوطني وتأمين مخرجاته ومكتسباته. وقال نائب المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني الفريق أمن خلف الله إبراهيم، مخاطباً الاحتفال بطابور السير الذي نظمته هيئة العمليات، إن قيادة الدولة تولي اهتماماً كبيراً لتدريب وتأهيل قوات الجهاز، ووضعها في حالة استعداد دائم لحماية السلام والاستقرار، والدفاع عن البلاد في حال أي اعتداء عليها. وأشار إلى أن طابور السير يمثل إحدى وسائل رفع قدرات القوات وتأهبها، لافتاً إلى أن تطوير وتأهيل القوات وإعدادها يعد واحداً من التزام الجهاز بالانحياز لخيار السلام وتوافق الجميع على الحوار. حالة تأهب " القلع قال إن طابور السير إحدى خطط رفع القدرات مضيفاً أن قيادة الجهاز لن تألو جهداً في تطوير الجهاز لمجابهة مسؤولياته في حماية البلاد والسلام والاستقرار " ونقل إبراهيم تحيات وتقدير المدير العام للجهاز الفريق محمد عطا المولى لضباط وأفراد وجنود القوات الذين نفذوا طابور السير الذي انطلق يوم الإثنين من محلية القطينة، ووصل إلى مباني الجهاز يوم الأربعاء. من جانبه، أكد مدير هيئة العمليات، اللواء علي النصيح القلع نجاح الطابور وأن هيئة التدريب حريصة على إعداد قوات الجهاز، ووضعها في حالة تأهب دائم بالتدريب المتطور. وقال إن طابور السير أحد خطط رفع القدرات, مضيفاً أن قيادة الجهاز لن تألو جهداً في تطوير الجهاز كافة لمجابهة مسؤولياته في حماية البلاد والسلام والاستقرار والدفاع عن الأرض والعرض. وشهد حفل الطابور قيادات وكبار ضباط الجهاز، على رأسهم مساعد المدير العام اللواء إسماعيل محمد علي، مدير هيئة العمليات اللواء علي النصيح القلع ومساعد المدير العام للتوجيه اللواء دخري الزمان. وكرَّم نائب المدير العام قادة وحدات الجهاز.