أعلن حزب الله اللبناني مقتل القيادي في الحزب سمير القنطار بغارة إسرائيلية استهدفت مبنى في بلدة جرمانا جنوبدمشق، فيما أفادت مواقع موالية للنظام السوري أن عدداً من القياديين في مليشيات موالية للنظام قُتلوا أيضا في القصف. وقالت المواقع الموالية للنظام إن من بين القتلى في القصف الذي استهدف مبنى سكنياً في حي (الحمصي)، القيادي في مليشيا (المقاومة السورية) الموالية للنظام فرحان الشعلان. وقد بثت قناة الإخبارية السورية صوراً لآثار القصف, وذكرت أن عدة صورايخ استهدفت المبنى المؤلف من ستة طوابق ما أدى إلى انهياره بالكامل، وأنه يجري التحقق حاليا من الجهة التي أطلقت الصواريخ. وأنحت وسائل إعلام سورية باللائمة في القصف على ما وصفته ب (جماعات إرهابية). وقال حزب الله إن الغارة شُنت عند الساعة العاشرة والربع من مساء السبت. وأضاف في بيان رسمي "أغارت طائرات العدو الصهيوني على مبنى سكني في مدينة جرمانا في ريف دمشق، مما أدى إلى استشهاد عميد الأسرى اللبنانيين في السجون الإسرائيلية الأسير المحرر المجاهد سمير القنطار وعدد من المواطنين السوريين". وعدَّ وزير إسرائيلي مقتل القنطار "أمراً طيباً". غير أن يؤوف غلانت، وزير البناء والإسكان، لم يؤكد إعلان حزب الله بأن إسرائيل شنت الهجوم الذي قال الحزب إن القنطار قتل فيه. يذكر أن سمير القنطار أسير محرر من السجون الإسرائيلية، وأفرج عنه في يوليو 2008 ضمن صفقة تبادل بين حزب الله وإسرائيل.